الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل للرجل والمرأة

المحتوى

الافراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل سواء كان للرجل أو المرأة. لا شك انه من الضروري أن يمارس الزوجين العلاقة الزوجية فهي مهمة لاستمرارية العلاقة فيما بينهما. لكن هناك حد لممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين لأن الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية تسبب المشاكل. 

في هذه المقالة سوف نتعرف على أسباب إفراط ممارسة العلاقة والمشاكل الناتجة منها بالإضافة لذلك،  كيف يمكن للزوجين تجنب الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية. 

ولكن لتوضيح الأمور،  يمكننا القول انه لا يوجد عدد معين للعلاقة الحميمية بين الزوجين. ولكن عندما يشعر أحد الطرفين بعدم الارتياح من العلاقة، فهذا يعني انه يوجد إفراط العلاقة الجنسية.

أسباب الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة

يُطلق على الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية أحيانًا اسم فرط الرغبة الجنسية أو اضطراب فرط النشاط الجنسي أو الإدمان الجنسي. فهو الانشغال المفرط بالتخيلات أو الدوافع أو السلوكيات الجنسية التي يصعب السيطرة عليها أو تسبب لك القلق أو تؤثر سلبًا على صحتك أو وظيفتك أو علاقتك أو نواحي أخرى من حياتك.

بغض النظر عما يطلق على الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية أو طبيعة السلوك، يمكن للسلوك الجنسي القهري غير المعالج أن يضر بعلاقتك الزوجية، وحياتك المهنية، وصحتك، والأشخاص الآخرين. ولكن مع العلاج والمساعدة الذاتية، يمكنك أن تتخلص من هذه المشكلة وتتعلم التحكم في العلاقات الحميمية دون إفراط.

يمكن أن يكون الإفراط في العلاقة ناتجا لعدة أسباب منها:

خلل في المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ

تساعد بعض المواد الكيميائية في دماغك (الناقلات العصبية) مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين في تنظيم حالتك المزاجية. قد تكون المستويات المرتفعة مرتبطة بالسلوك الجنسي القهري أو الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية.

التغييرات في مسارات الدماغ

قد يكون الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية إدمانًا مسبباً بمرور الوقت في تغيرات في الدوائر العصبية للدماغ ، خاصة في مراكز التعزيز في الدماغ. مثل أنواع الإدمان الأخرى ، عادةً ما يكون التحفيز الجنسي مطلوبًا بمرور الوقت من أجل الحصول على الاستثارة زيادة الرغبة وانتصاب القضيب عند الرجال أو زيادة الرغبة عند النساء. 

الحالات التي تؤثر على الدماغ

قد تتسبب بعض الأمراض أو المشكلات الصحية ، مثل الصرع والخرف ، في تلف أجزاء من الدماغ تؤثر على السلوك الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب علاج مرض باركنسون ببعض الأدوية الناهضة للدوبامين في حدوث سلوك جنسي قهر

لذلك بالنسبة للزوجين اللذين يشعرون أن هناك إفراط في ممارسة العلاقة الحميمية يجب عليهم أن يستشيروا طبيبهم لعلاج المسببات التي قد تؤدي لذلك وتجنب المشاكل الناتجة منها. 

متى تكون العلاقة الحميمية غير مفرطة ؟

المعدل الذي يمكننا أن نقول فيه انه ليس الافراط في ممارسة الحميمية عندما يكون معدلاً صحيا. ولكن ما هو المعدل الطبيعي الصحي بين الزوجين. بعض المصادر تقول انه من الصحي للزوجين ممارسة العلاقة الزوجية بمتوسط مرتان أسبوعياً في ما عدا فترة شهر العسل حيث بداية الحياة الزوجية ولكن نأخذ في الاعتبار، إذا كان أحد طرفي العلاقة الزوجية يشعر بعدم الراحة. في هذه الحالة يمكن للزوجين أن يتوقفوا عن ممارسة العلاقة الحميمية ليلة واحدة والقيام بأنشطة بديلة.

فوائد العلاقة الحميمية بين الزوجين

قبل التكلم عن مشاكل الإفراط في ممارسة العلاقة بين الزوجين يجب علينا أن نعلم أن العلاقة الحميمية بين الزوجين لها فوائد عديدة وبالتالي لا يمكن أن نهمل دورها. لكن الشرط الأساسي هو عدم الإفراط في العلاقة الحميمية تجنباً لأي مشاكل يمكن أن تحدث للرجل أو المرأة.

فمن فوائد العلاقة الحميمية بين الزوجين:

  • تعزيز الروابط بين الزوجين والحد من الخلافات والمشاكل بينهما
  • حرق السعرات الحرارية وبالتالي محاربة السمنة
  • استرخاء الجسم والحصول على قدر كاف من النوم العميق
  • الشعور بالسعادة نتيجة لإفراز هرمون السيروتونين بعد العلاقة الحميمية
  • الحد من امراض القلب والاوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم
  • تعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم وقدرته على محاربة الأمراض

تعزيز الروابط بين الزوجين والحد من الخلافات والمشاكل بينهما

  • حرق السعرات الحرارية وبالتالي محاربة السمنة
  • استرخاء الجسم والحصول على قدر كاف من النوم العميق
  • الشعور بالسعادة نتيجة لإفراز هرمون السيروتونين بعد العلاقة الحميمية
  • الحد من امراض القلب والاوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم
  • تعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم وقدرته على محاربة الأمراض

الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية تسبب 6 مشاكل للرجل والمرأة 

استنتاجا لما ذُكر فعلينا أن نعلم جيداً أنه من الغير الصحي للرجل والمرأة الإفراط في العلاقة لذلك يجب أن نعلم ما هي المشاكل التي يمكن أن تصيب الرجل و المرأة. 

  1. اصابة المرأة من التهابات في المهبل ناتجا من عدوى بكتيرية
  2. معاناة المرأة بآلام شديدة في عضلات منطقة الحوض
  3. إصابة الرجل بألم شديد في المنطقة الواقعة بين الخصيتين وفتحة الشرج
  4. معاناة الرجل من مشاكل جنسية تتمثل بضعف الانتصاب والتهابات في البروستات
  5. ملل من الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة ومتطلبات بزيادة التحفيزات الجنسية للرجل والمرأة
  6. زيادة مستوى التعب والارهاق لا سيما ان العلاقة الحميمة تتطلب بذل طاقة وجهد بدني

فمع متعة وفوائد العلاقة الجنسية يجب أن يحذر الزوجين من مخاطر الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمية لأنها تسبب المشاكل للرجل والمرأة ويُنصح الزوجين دائما اذا واجهتهم مشاكل في العلاقات الزوجية بزيارة الطبيب واستشارته. 

المراجع

مقالات ذات صلة