حجم و شكل الدعامة

ما الذي يؤثر في اختيار حجم وشكل الدعامة؟ وهل يؤثر الأمر في النتيجة؟

تتنوّع دعامات الانتصاب من حيث الشكل والحجم لتتناسب مع احتياجات كل مريض وتختلف في آلية عملها ومكوناتها.

وبشكل عام، تُقسم الدعامات إلى نوعين رئيسيين: الدعامة المرنة (أو شبه الصلبة) والدعامة الهيدروليكية (القابلة للنفخ)، ويختلف كل نوع في الشكل وطريقة الاستخدام والشعور أثناء الانتصاب.

الدعامة المرنة مقابل الهيدروليكية:

– الدعامة المرنة:

تُعد الخيار الأبسط من حيث التركيب والاستخدام، فهي تتكوّن من قضيبين مرنين تتم زراعتهما داخل العضو الذكري، ويستطيع المريض تحريكهما يدويًا للوصول إلى وضع الانتصاب أو الاسترخاء.

وما يميز هذا النوع من الدعامات أنه لا يحتوي على أجزاء ميكانيكية، مما يقلل احتمالية الأعطال، كما أنها تناسب المرضى الذين يفضلون حلاً ثابتًا وسهل الاستخدام بعد الجراحة.

ومع ذلك، قد لا تبدو الدعامة المرنة طبيعية في المظهر طوال الوقت لأنها تظل شبه منتصبة حتى أثناء الارتخاء.

– الدعامة الهيدروليكية:

تعتبر الدعامة الأكثر تطورًا وتقارب الإحساس الطبيعي للانتصاب، وتتكوّن من أنابيب داخل العضو الذكري، وخزان صغير يُزرع داخل البطن، ومضخة في كيس الصفن. عند الضغط على المضخة، ينتقل السائل من الخزان إلى الأنابيب، مما يؤدي إلى انتصاب طبيعي من حيث الشكل والصلابة، وعند تفريغ السائل، يعود العضو إلى وضع الارتخاء الكامل.

وتتميز هذه الدعامة بأنها تمنح تحكمًا كاملاً في التوقيت والشكل، ومظهرًا طبيعيًا جدًا، لكنها تتطلب جراحًا خبيرًا لتركيبها بدقة تامة.

الاختلاف بين دعامة كولوبلاست وريجيكون:

تُعد كل من كولوبلاست (Coloplast) وريجيكون (Rigicon) من أشهر الشركات العالمية في تصنيع دعامات الانتصاب، ويقدمان أنواعًا متعددة من الدعامات المرنة والهيدروليكية.

– دعامة كولوبلاست: معروفة بجودتها العالية وتصميمها الدقيق الذي يقلل من خطر التسرب أو الأعطال، وتتميز بمقاومتها للبكتيريا، مما يجعلها خيارًا آمنًا للمرضى المعرضين للعدوى.

– دعامة ريجيكون: تمتاز بمرونتها العالية وإمكانية تخصيص المقاسات بدقة لتناسب طول العضو الذكري وقطره، وتُستخدم غالبًا في الحالات التي تحتاج إلى دعامة مصممة بدقة متناهية لتجنب أي انكماش بعد العملية.

وبشكل عام، يعتمد اختيار نوع الدعامة على عدة عوامل مثل عمر المريض، حالته الصحية، التوقعات من العملية، ونمط حياته، ويحدد د. أسامة غطاس النوع الأنسب بناءً على تقييم شامل ودقيق للحالة لضمان أفضل نتيجة من حيث الشكل والوظيفة.

شكل دعامة القضيب:

يختلف شكل الدعامة الذكرية حسب نوعها ووظيفتها:

-في الدعامات المرنة: تكون الدعامة على هيئة قضيب شبه صلب يمكن ثنيه للأعلى أو الأسفل يدويًا.

– في الدعامات الهيدروليكية: يتكوّن الشكل من أنبوبين داخليين متصلين بنظام ضخ وخزان صغير يتيح التحكم الكامل في الشكل أثناء الانتصاب والارتخاء.

ويهدف تصميم الدعامة إلى تحقيق شكل طبيعي للعضو أثناء الانتصاب، بحيث لا يمكن ملاحظتها من الخارج تقريبًا، خصوصًا في الدعامات الهيدروليكية الحديثة التي تتميز بانسيابية الشكل ومرونة الحركة.

حجم الدعامة الذكرية:

يُعد حجم الدعامة الذكرية من أهم العوامل التي تحدد نجاح عملية زراعة الدعامة واستعادة الشكل والوظيفة الطبيعية للعضو. فاختيار الحجم المناسب لا يقتصر على الناحية الجمالية فقط، بل يؤثر أيضًا على كفاءة الانتصاب ومدى راحة المريض بعد العملية. ويعمل الطبيب على اختيار الدعامة التي تتوافق تمامًا مع أبعاد العضو الذكري الداخلية، سواء الطول أو القطر، لضمان ثباتها داخل الجسم دون ضغط زائد أو ارتخاء غير مرغوب.

ما الفرق بين أحجام دعامات الانتصاب؟

لا يتعلق الاختلاف بين أحجام دعامات الانتصاب بالطول فقط، بل يشمل أيضًا القطر ودرجة المرونة أو الضغط الداخلي.

فالدعامة الأكبر حجمًا تمنح انتصابًا أكثر صلابة لكنها تحتاج إلى مساحة كافية داخل النسيج الكهفي، لذا لا تُناسب كل الحالات. أما الدعامة الأصغر حجمًا قد تكون أكثر راحة لبعض المرضى، لكنها إذا كانت أقل من المقاس المثالي قد تؤدي إلى ضعف في الانتصاب أو عدم رضا من النتيجة الجمالية.

لذلك، يعتمد تحديد الحجم المثالي على قياسات دقيقة أثناء العملية، حيث يقوم الطبيب باستخدام أدوات خاصة لقياس الطول والقطر بدقة ميليمترية، لضمان توافق الدعامة مع جسم المريض تمامًا.

اختيار الحجم الصحيح هو الخطوة التي تضمن ليس فقط نجاح العملية، بل أيضًا تحقيق نتيجة طبيعية من حيث الشكل والإحساس والوظيفة الجنسية.

قياسات الدعامة الذكرية:

تتوفر دعامات الانتصاب بعدة قياسات دقيقة للطول والقطر لتتناسب مع الاختلافات الطبيعية بين المرضى كالتالي:

-الطول: عادة ما يتراوح بين 12 إلى 25 سم حسب قياس النسيج الكهفي داخل العضو أثناء الجراحة.

– القطر: يتوفر بعدة أحجام تتراوح غالبًا بين 9 و13 ملم لضمان ملاءمة الدعامة مع سمك العضو.

كما أن بعض الشركات العالمية مثل ريجيكون وكولوبلاست توفر إمكانية تخصيص المقاسات بدقة حسب القياسات الفردية للمريض، مما يمنح نتائج أكثر دقة وراحة بعد العملية. والهدف من هذه القياسات الدقيقة هو أن يتمدد العضو بانتصاب طبيعي دون ألم أو شد زائد على الأنسجة.

اختيار حجم دعامة العضو الذكري:

يُعد اختيار حجم دعامة العضو الذكري خطوة دقيقة وحاسمة في نجاح عملية الزراعة، لأنها تحدد النتيجة النهائية من حيث الشكل، والكفاءة، والإحساس أثناء العلاقة الزوجية. فالهدف ليس فقط تركيب دعامة تُسبب الانتصاب، بل دعامة تتناسب تمامًا مع تشريح المريض لتمنحه إحساسًا طبيعيًا واستقرارًا طويل الأمد دون أي مضاعفات.

وهنا تبرز خبرة الجراح المتخصص مثل د. أسامة غطاس في إجراء آلاف العمليات وتحديد المقاسات المثالية لكل مريض بدقة عالية.

كيف يحدد الطبيب حجم الدعامة؟

يقوم الطبيب أثناء العملية بقياس النسيج الكهفي داخل العضو الذكري باستخدام أدوات جراحية دقيقة تُسمى “Dilators” أو “Sizers”. وتُستخدم هذه الأدوات لقياس:

-طول النسيج الكهفي: من قاعدة القضيب حتى طرفه لتحديد الطول المثالي للدعامة.

– قطر النسيج: لضبط حجم الدعامة بحيث تملأ المساحة بالكامل دون ضغط زائد أو ترك فراغ.

وبعد القياس، يختار الطبيب الدعامة المناسبة للطول والقطر، مع إمكانية إضافة أو إزالة أجزاء صغيرة (Extenders) لتخصيص الطول بدقة ميليمترية. هذه الخطوة تضمن أن تكون الدعامة ثابتة ومريحة وطبيعية في الشكل والوظيفة بعد العملية.

كيف يتم قياس حجم العضو أثناء العملية؟

خلال عملية الزراعة، وبعد التخدير الكامل، يقوم الجراح بفتح بسيط للوصول إلى الجسم الكهفي، ثم يستخدم مقاييس مخصصة لقياس العمق الداخلي للطرفين الأيمن والأيسر. ويُسجل طول كل جهة بدقة، ويختار الحجم النهائي بناءً على القياس الأطول بين الجهتين لضمان تماثل الشكل بعد التركيب.

وفي بعض الحالات، يتم قياس القطر باستخدام مجسات دقيقة تحدد مدى تمدد النسيج، لتجنب استخدام دعامة أكبر من اللازم (مما قد يسبب ألم أو تلف في الأنسجة) أو أصغر من المطلوب (مما يؤدي لارتخاء الدعامة داخل العضو).

أي حجم دعامة أنسب لحالتي؟

لا يوجد “مقاس موحد” يناسب جميع المرضى، لأن كل مريض يملك تركيبة تشريحية مختلفة. ويعتمد اختيار الحجم المناسب على:

– طول وسمك العضو الفعلي أثناء الانتصاب.

– درجة التليف أو الندبات داخل الأنسجة.

– نوع الدعامة المختارة (مرنة أو هيدروليكية).

– الهدف من العملية (تحسين الأداء – أو تصحيح انحناء أو قِصر في العضو).

ويقوم د. أسامة غطاس بتقييم كل هذه العوامل قبل وأثناء الجراحة لتحديد الحجم المثالي لكل حالة، بما يضمن نتائج مرضية من الناحية الوظيفية والجمالية مع الحفاظ على سلامة الأنسجة.

اعرف من د. أسامة غطاس أنسب حجم دعامة لحالتك واحجز استشارتك الآن.

أفضل نوع دعامة للعضو السميك أو الرفيع:

يختلف نوع الدعامة المثالي باختلاف بنية العضو:

– في الحالات ذات العضو السميك: يُفضل استخدام دعامات بقطر أكبر أو قابلة للتوسّع مثل بعض موديلات كولوبلاست Titan أو AMS 700 LGX التي تتكيف مع حجم النسيج وتعطي انتصابًا قويًا وطبيعيًا.

– في الحالات ذات العضو الرفيع: يُستخدم نوع ذو قطر أصغر أو تصميم مرن من ريجيكون أو Coloplast Narrow ليتناسب بدقة دون ضغط زائد على الأنسجة.

وبفضل التطور الكبير في التصاميم، أصبح بالإمكان تخصيص الدعامة بدقة متناهية لتناسب أي شكل أو حجم للعضو، مما يجعل النتائج اليوم أقرب ما تكون للطبيعية تمامًا.

مع الأخذ في الاعتبار أن الخبرة الجراحية هي العامل الفارق في تحقيق التوازن المثالي بين الشكل، الإحساس، والصلابة، وهو ما يميز عمليات د. أسامة غطاس كأحد أبرز رواد زراعة الدعامة الذكرية في الشرق الأوسط.

تأثير شكل الدعامة على الانتصاب:

يُعد شكل الدعامة الذكرية عاملاً رئيسيًا في تحديد جودة الانتصاب بعد العملية. فكل نوع من الدعامات (مرنة أو هيدروليكية) يمتلك تصميمًا مختلفًا ينعكس على مظهر العضو ووظيفته.

حيث تمنح الدعامة المرنة انتصابًا دائمًا وثابتًا، يسهل توجيهه حسب الحاجة، بينما توفر الدعامة الهيدروليكية انتصابًا طبيعيًا يشبه التلقائي تمامًا، حيث يمكن للمريض التحكم في حالة الانتصاب والانبساط بسهولة من خلال المضخة الداخلية.

ويعتمد الاختيار بين النوعين على شكل العضو، ومرونة الأنسجة، وتوقعات المريض من العملية. ومع خبرة د. أسامة غطاس، يتم تحديد الشكل المثالي الذي يحقق أفضل مزيج بين الشكل الجمالي والوظيفة الجنسية الكاملة.

نتائج زراعة الدعامة حسب الحجم:

تُظهر النتائج السريرية أن اختيار الحجم الصحيح للدعامة يحدد مدى رضا المريض عن النتيجة النهائية. فعندما تكون الدعامة متوافقة بدقة مع طول وقطر العضو، ينتج عنها:

– انتصاب قوي ومستقر دون ألم أو شد مفرط.

– مظهر طبيعي ومتناسق للعضو أثناء الراحة والانتصاب.

– أداء وظيفي ممتاز أثناء العلاقة الزوجية.

بينما يؤدي الخطأ في تحديد الحجم (سواء أكبر أو أصغر من المطلوب) إلى مضاعفات مثل انحناء العضو أو الشعور بعدم الارتياح. ولهذا يُعتبر د. أسامة غطاس من أكثر الجراحين دقة في تحديد المقاسات المثالية بفضل اعتماده على تقنيات Ghattas Technique المبتكرة لضبط حجم الدعامة بدقة ميليمترية أثناء الجراحة.

أفضل حجم دعامة للانتصاب الطبيعي:

يظن البعض أن الدعامة الأكبر تمنح نتيجة أفضل، لكن الحقيقة أن أفضل حجم دعامة للانتصاب الطبيعي هو الذي يحقق التوازن بين القوة والطبيعية. فالحجم المثالي هو الذي:

– يملأ النسيج الكهفي بالكامل دون ضغط زائد.

– يمنح طولًا مناسبًا ومظهرًا متناسقًا.

– يتيح للعضو حركة مرنة دون ألم.

فتكون النتيجة انتصاب طبيعي المظهر والإحساس، دون مظهر صناعي أو صلابة مفرطة. ولهذا فإن تحديد الحجم المثالي يعتمد على مهارة الجراح، وليس على المقاس فقط، وهو ما يميز د. أسامة غطاس في تحقيق نتائج قريبة جدًا من الشكل والوظيفة الطبيعية.

شكل العضو بعد تركيب الدعامة:

بعد العملية ومرور فترة التعافي، يستعيد العضو الذكري مظهرًا طبيعيًا تمامًا، حيث يظل في وضع شبه مرتفع مع الدعامة المرنة أو مسترخيًا طبيعيًا في حالة الدعامة الهيدروليكية. ولا يمكن ملاحظة وجود الدعامة من الخارج، لأن كل مكوناتها مزروعة بالكامل داخل الجسم، ويظل شكل العضو متناسقًا مع الجسم تمامًا.

وقد يلاحظ بعض المرضى تحسنًا في استقامة العضو أو زيادة طفيفة في السمك نتيجة تمدد النسيج الكهفي أثناء الزراعة، خصوصًا عند استخدام تقنيات حديثة مثل Ghattas Technique التي تتيح اختيار قطر أكبر للدعامة مع الحفاظ على أمان الأنسجة.

وبشكل عام، يمكن القول إن شكل العضو بعد تركيب الدعامة لا يختلف عن الشكل الطبيعي، ومع الاختيار الدقيق للحجم والنوع المناسب، يحصل المريض على انتصاب طبيعي المظهر والإحساس، واستقرار نفسي وجنسي كامل بعد الجراحة.

تعود النتائج المبهرة التي يحققها د. أسامة غطاس في عمليات زراعة الدعامة الذكرية إلى دقته في اختيار الشكل والحجم المناسب لكل مريض، ما يجعل كل عملية فريدة في تفاصيلها ونتائجها.

طول القضيب بعد الدعامة:

من أكثر الأسئلة التي يطرحها المرضى قبل العملية: “هل يتغير طول العضو بعد تركيب الدعامة؟”

في الحقيقة، فإن الطول لا يقل ولا يزيد بشكل حقيقي، بل يعتمد على حالة الأنسجة قبل العملية. ففي بعض الحالات التي كان فيها ضعف الانتصاب لفترة طويلة، يحدث انكماش مؤقت في النسيج الكهفي، ومع تركيب الدعامة واستعادة الانتصاب الكامل، يشعر المريض وكأن العضو أصبح أطول، لأن الشكل الطبيعي يعود بعد تمدد الأنسجة من جديد.

ويعتمد د. أسامة غطاس على تقنيات دقيقة أثناء العملية لقياس وتمديد النسيج الكهفي بشكل آمن، مما يساعد في استعادة أقصى طول ممكن للعضو دون أي ضرر للأنسجة أو الأعصاب.

حجم العضو الذكري بعد العملية:

يتوقف حجم العضو الذكري بعد زراعة الدعامة على نوع الدعامة وحجمها ومدى مرونة النسيج الكهفي. والدعامات الحديثة مثل كولوبلاست وريجيكون مصممة لتُحاكي الشكل الطبيعي من حيث الطول والسمك والصلابة.وبفضل تقنية Ghattas Technique التي يستخدمها د. أسامة، يمكن اختيار قطر دعامة يناسب النسيج بدقة ويمنح مظهراً ممتلئاً ومتناسقاً مع الجسم دون مبالغة أو شد. لتكون النتيجة النهائية هي مظهر طبيعي تمامًا، وانتصاب قوي، وإحساس مقارب للوظيفة الأصلية قبل حدوث الضعف.

هل الدعامة تكبر العضو؟

من المهم توضيح أن الدعامة لا تُستخدم لتكبير العضو الذكري، وإنما لاستعادة الانتصاب الطبيعي بعد فشل العلاجات الأخرى. لكن عند زراعة الدعامة بالحجم المثالي، ومع إعادة تمدد الأنسجة أثناء الجراحة، يمكن أن يلاحظ المريض تحسنًا في الشكل العام وطول العضو أثناء الانتصاب مقارنة بما كان عليه قبل العملية.

أي أن الزيادة التي تُلاحظ تكون عادةً نتيجة تصحيح الانكماش أو الانحناء السابق، وليس تكبيرًا فعليًا، ومع ذلك يشعر المريض بفرق كبير في الأداء والثقة بالنفس بعد استعادة الانتصاب الكامل.

هل حجم الدعامة يؤثر على النتيجة الجنسية؟

الإجابة: نعم، ولكن بشرط الدقة في الاختيار. فـ الحجم المناسب للدعامة هو ما يضمن أن يكون الانتصاب قويًا، ومستقرًا، ومريحًا في الوقت نفسه. فإذا كانت الدعامة صغيرة أكثر من اللازم، لن يتحقق الصلابة الكافية، أما إذا كانت أكبر من اللازم فقد تسبب شدًا أو انحناءً في العضو.

لذلك، يعتمد نجاح النتيجة الجنسية على تطابق حجم الدعامة مع الأبعاد الداخلية للعضو، وهو ما يبرع فيه د. أسامة غطاس عبر قياسات دقيقة داخل العملية تضمن التوازن المثالي بين الشكل والأداء.

باختصار،لا يعتمد  نجاح زراعة الدعامة فقط على نوعها، بل على اختيار حجمها وشكلها بعناية، وهو ما يجعل خبرة د. أسامة غطاس عنصرًا حاسمًا في تحقيق نتائج طبيعية ومُرضية تمامًا من حيث الشكل والوظيفة الجنسية.

وختامًا:

يُعد اختيار الطبيب الخبير في جراحة الدعامات الذكرية هو العامل الأهم لضمان نجاح العملية، فالدعامة ليست مجرد جهاز يُزرع داخل العضو، بل تحتاج إلى تقييم دقيق لتشريح المريض، ونوع النسيج، وطول العضو وقطره، لاختيار المقاس والشكل الأنسب الذي يحقق الانتصاب الطبيعي دون أي مضاعفات أو تغير في الشكل. فالخبرة الجراحية هنا تصنع الفارق بين نتيجة عادية ونتيجة مثالية تُعيد الثقة والأداء الطبيعي تمامًا.

احجز استشارتك الآن مع د. أسامة غطاس لتقييم حالتك بدقة واختيار أنسب نوع وحجم دعامة يضمن لك أفضل نتيجة ووظيفة جنسية طبيعية بأعلى درجات الأمان.

الأسئلة الشائعة

هل حجم الدعامة يؤثر على شكل العضو الذكري بعد العملية؟

نعم، فاختيار حجم الدعامة المناسب يضمن الحفاظ على شكل العضو الطبيعي دون تقوس أو انكماش، بينما قد يسبب اختيار مقاس غير مناسب مظهرًا غير متناسق أو إحساسًا بشد في الجلد.

هل يمكن تكبير العضو أثناء تركيب الدعامة؟

الهدف الأساسي من زراعة الدعامة هو استعادة الانتصاب، وليس التكبير. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن للطبيب إجراء إجراءات مصاحبة لتحسين الطول أو السماكة إذا كانت مناسبة من الناحية التشريحية.

كيف يختار الطبيب طول وقطر الدعامة المناسبة لكل مريض؟

يتم ذلك أثناء العملية من خلال قياس دقيق داخل القنوات الكهفية باستخدام أدوات مخصصة لتحديد الطول والقطر بدقة، بحيث تتناسب الدعامة تمامًا مع أنسجة العضو دون ضغط أو فراغات.

هل الدعامة الهيدروليكية أكبر من الدعامة المرنة؟

عادةً ما تعطي الدعامة الهيدروليكية إحساسًا بالامتلاء والصلابة القريبة جدًا من الانتصاب الطبيعي، لكنها لا تكون بالضرورة “أكبر” من المرنة، بل تختلف في الآلية والتفاعل مع الأنسجة.

هل حجم العضو يتغير بعد العملية؟

قد يشعر بعض المرضى بانخفاض بسيط في الطول بعد العملية نتيجة التليف أو ضعف مرونة الأنسجة، لكن عند اختيار المقاس الصحيح تُحافظ الدعامة على الطول الأصلي تقريبًا وتعيد الشكل الطبيعي.

ما هو أفضل شكل دعامة للمرضى المصابين بالتليف؟

غالبًا ما يُنصح في حالات التليف باستخدام الدعامة شبه الصلبة أو المرنة لأنها توفر ثباتًا أفضل ولا تتأثر بتصلب الأنسجة الداخلية، مع تكيّف ممتاز مع شكل العضو.

هل يمكن تعديل حجم الدعامة بعد الزراعة؟

لا يمكن تعديل حجم الدعامة بعد الزراعة، لذلك يجب تحديد المقاس بدقة أثناء العملية لتجنب الحاجة لأي تدخل لاحق.

أيهما يعطي مظهر طبيعي أكثر: الدعامة المرنة أم الهيدروليكية؟

الدعامة الهيدروليكية تمنح مظهرًا وشعورًا أكثر طبيعية سواء في حالة الارتخاء أو الانتصاب، لذلك يفضلها كثير من المرضى الباحثين عن تجربة قريبة جدًا من الانتصاب الطبيعي.

مقالات ذات صلة