|

ختان الذكور أو الطهور – هل هو مفيد للصحة ؟

عتبر ختان الذكور أو ما يعرف بالطهور من العادات الشهيرة في الأوساط العربية.
كما حثت بعض الأديان السماوية (كالإسلام واليهودية) على هذا الأمر.

وكما لختان الذكور روابط دينية فهناك روابط طبية كذلك.

تتم عملية الطهور في الأيام الأولى من ولادة الطفل.
وتُجرى عن طريق إزالة الجلد الأمامي الذي يغطي رأس القضيب.
وعادة ما تتم في أول يومين من الولادة لتقليل خطر النزيف وتخفيف الألم.

فوائد عملية ختان الذكور

أثبتت بعض الأبحاث الطبية التي أجريت مؤخرًا أن لعملية الختان للذكور العديد من الفوائد الطبية لصحة الجسم فهي تقي من الإصابة بالتهابات مجرى البول.
وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيًا كالإيدز وغيره.

كذلك فإن عملية الختان للرجال تساعد في الحفاظ على النظافة الشخصية.
حيث تسهل عملية تنظيف القضيب.
وأخيرًا فقد وجدت بعض الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان القضيب أقل انتشارًا في من قاموا بإجراء عملية الختان.

مخاطر عملية الختان للذكور

نادرًا ما تصاحب عملية الختان أضرار، وبالرغم من ذلك فقد يصاحب الطهور بعض المخاطر كالنزيف أو العدوى، وذلك إذا تم في أماكن غير مؤهلة طبيًا، أو ليست تحت إشراف طبي.

ما بعد العملية

يجب الاهتمام بنظافة وتطهير القضيب بعد العملية من قبل الأم, فبالرغم من أن الاعتناء بقضيب الطفل من أمور التي تفعلها الأم بصفة مستمرة وبسهولة، فإنه يعد أمرًا هامًا وبخاصة في الأيام الأولى بعد العملية، وإليك بعض النصائح التي قد تساعد في إتمام المهمة بنجاح:

  • التغيير على الجرح باستمرار.
  • غسل القضيب بماء دافئ بلطف.
  • تغيير الحفاضات بصورة دورية.
  • يمكن وضع بعض المراهم والكريمات التي تحتوي على مضاد حيوي.
  • اتباع تلك الخطوات لمدة 7-10 أيام.

قد يصاحب العملية بعض التورم أو الاحمرار، ويعد ذلك من الأمور الطبيعية في أول الأمر، ولكن إن طالت مدة وجود تلك الأعراض فيجب إخبار الطبيب على الفور.
كذلك يجب زيارة الطبيب إذا أصيب الطفل بالحمى أو لم تبتل حفاضته في أول 12 ساعة بعد العملية.

مقالات ذات صلة