الجنس الممتع – 8 وسائل تضمن الوصول إليه

المحتوى

الجنس الممتع هو رغبة الإنسان العارمة ، و ليس التكاثر فحسب.

جميعاً يسعى للوصول إلى جنس أكثر حميمية و تقارباً و تفاهما و شغفاً.

و فيما يلي خطواتك للحصول على الجنس الممتع بصحبة شريكتك:

ما هو الجنس الممتع؟

لكي تصل إلى هدف عليك أولاً معرفة ذلك الهدف حتى تسعى إليه.

الجنس الممتع و الحميم تعريفه يختلف من زوجين إلى غيرهم.

هناك من يسعى للمشاعر الفياضة التي تحوم حول ممارستهم الجنسية، و هناك أيضاً من يسعى للتجربة الحسية الجسدية في أقصى صورها.

يوجد أيضاً من يحب الخلط بين المشعر و العاطفة و الأجواء الرومانسية و المتعة الحسية.

لا يوجد معادلة ممارسة جنسية واحدة تصلح للجميع.

على الشريكين تحديد الوسيلة المناسبة لكل منهما للوصول إلى الجنس الممتع الذي يطمحون إليه بالطريقة التي تناسبهم.

الجنس الممتع يبدأ بالأجواء المناسبة:

لا أحد يستمتع بالجنس على نغمات أصوات اشعارات هاتفه، أو صوت نقط الصنبور تتسرب في حمامه.

الجنس تجربة حميمة تحتاج إلى أجواء خاصة هادئة أكثر رومانسية لضمان تحقيقها التجربة الشعورية الأمثل.

لتغلقا أجهزتكما الإليكترونية كله، و لا بأس بقليل من الموسيقى الشاعرية و ضوء الشموع الجميل ذات الرائحة المحببة لكما.

إذا كنتما تسعيان لممارسة الجنس الممتع فلتمارساه في أجواء تساعد على تحقيق تلك المتعة المرجوة.

الكلام أثناء الجنس قد يحقق جنساً ممتعاً:

كثيرون يمارسون الجنس و كأنه أداء صامت ننتظر فيه لشيء ما أن جيد يحدث في النهاية!

بالطبع ذلك يتنافى مع جوهر الجنس و هو التواصل الروحي و الجسماني بين الطرفين.

فلتتكلما أثناء العملية الجنسية بما يعجبكما في الطرف الآخر.

فلتطلبا من بعضكما البعض الممارسات التي تشعركم بالمتعة.

فلتصفا كيف تؤثر عليكما القبلة و الحركة و الضحكات و غيرها في استثارتكما الجنسية.

لا بأس بقليل من التوسل حتى لإشباع غرور الطرف الآخر الجنسي.

فلتتكلما و تصرحا  بمشاعركما، أنتما تمارسان الجنس لستما في اختبار مادة ما و ممنوع الحديث!

لغة العيون هي نافذة الجنس الممتع:

العيون هي نافذة للروح، و مع ذلك قليل جداً من ممارسي الجنس من ينظرون في عيون بعضهم البعض أثناء الممارسة!

قد يكون ذلك غريباً بعض الشيء لأنكما أقرب إلي بعضكما البعض أثناء الممارسة بأقصى شكل ممكن و مع ذلك لا تلتقى العيون!

لا شك أن ذلك قد يكون محرجاً بعض الشيء في البداية، و لكن مع التكرار يؤدي ذلك لسرعة الوصول إلى المتعة الجنسية الحميمة التي تسعون إليها في ممارستكما.

فلتجربا المرة القادمة النظر في عين بعضكما البعض و ستلاحظا فرقاً هائلاً في مدى السعادة و الحميمية التي قد تصلا إليها.

لتجعلا جنسكما مضيئاً:

كثيرون من الشركاء يغلقون الأنوار تماماً أثناء ممارسة الجنس ، مما يحرمهم من التمتع بالنظر إلى أجساد بعضهم البعض و الوصول لمستوى عالي من الحميمة.

فلتجربا ممارسة الجنس في النهار أو أثناء نور المصباح العادي، و الأفضل بالطبع على ضوء الشموع الهادئ.

لا بأس بإعطاء الشريك نظرة فاحصة على جسد كلاً منكما للآخر؛ فذلك يحقق متعة كبيرة أنتما بالتأكيد لا تريدون التفريط بها.

لتتنفسا معاً:

حيلة جيدة للتناغم في العملية الجنسية هو تنظيم نفسكما معاً من شهيق و زفير أثناء الممارسة الجنسية.

قد يكون ذلك بمحاولة التزامن المتعمد، أو قد يكون بوضع أحدكما يده على صدر الآخر و الشعور بنفسه فيتزامن جسمه تدريجياً معه.

الجنس الممتع ليس نشوة النهاية فقط:

للجنس مراحل عدة تبدأ بالاستثارة ثم الاستقرار ثم النشوة الجنسية ثم الصفاء و الاسترخاء.

لا بأس أن تأخذا وقتكما في الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل الجنس و تعطيا أنفسكما فرصة للاستمتاع بها.

التنويع في الأداء:

كثيرون يقعون فخاً هو الاعتياد على شكل واحد و سرعة واحدة و طريقة واحدة لممارسة الجنس.

يمكنك التنويع في ممارساتك الجنسية أثناء الجماع.

مرة سريعة جداً و قوية و بها شيء من الحركة المفرطة، تفصلها بفترات من الجنس الهادئ الخفيف المتمعن كأنك تتناول طعاماً طيباً في مطعماً راقياً.

يؤدي هذا بكما إلى الوصول إلى تجربة أكثر متعة كأنكما مارستما الجنس أكثر من مرة و كل مرة بطابع مختلف.

إذا طبقت هذه النصائح بقلب و عقل متفتح للتجربة فبالتأكيد سوف تحصل على الجنس الممتع الذي تطمح إليه.

المصادر:

  1. Is sex just fun? How sexual activity improves health.
  2. When is Sex Fun? Sexual Satisfaction Among Slovenian Youth
  3. 11 Ways To Make Sex More Fun, Intense, And Intimate

مقالات ذات صلة