مهن تسبب العجز الجنسي والعقم- احذرها
تزداد الشكاوى الخاصة بالضعف الجنسي والعقم يومًا تلو الآخر، ولا تفرق تلك الزيادة بين شخص وآخر أو بين طبقة وأخرى، إذن فما الرابط أو السبب المباشر الذي يربط هؤلاء المرضى و هل يوجد هناك مهن تسبب العجز الجنسي ؟
في الحقيقة أن ليس ثمة سبب مباشر وصريح وراء ذلك الارتفاع في أعداد مرضى الضعف الجنسي، ولكن ذلك لا يمنع وجود بعض العوامل التي تزيد من إمكانية الإصابة بالضعف الجنسي أو العقم بشكل ملحوظ، ومن أبرز تلك العوامل هي طبيعة العمل، فبيئة العمل ونوعه يمكن أن يؤثرا بشكل واضح على الصحة الجنسية للرجل، ففي دراسة نشرها موقع المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى ازدياد معدل الإصابة بالضعف الجنسي بين الرجال الذين يعملون بوظائف تتطلب منهم مجهودات شاقة بنسبة 13%، فيما زادت نسبة الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجنسي بين الأشخاص ذوي المهن العادية بنسبة 5%، أي أن هناك مهن تسبب العجز الجنسي بنسبة معقولة.
لنذكر مهن يمكن أن تسبب للرجال الضعف الجنسي وتأخر الإنجاب؟
كما ذكرنا فإن هناك بعض المهن التي تزيد نسبة الإصابة بالضعف الجنسي وتجعل من يعمل بها في خطر دائم ومنها:
- العمال بمصانع المعادن والطوب ومثلها من المصانع التي تتطلب من العمال أن يتواجدوا في دراجات حرارة مرتفعة لأوقات طويلة، مما يلحق ضررًا بالخصيتين ويسبب تشوهات بالحيوانات المنوية.
- المهن التي تتطلب التعرض للإشعاع كالأطباء والفنيين المتخصصين في الفحص الإشعاعي، حيث يمكن أن يدي التعرض الزائد للأشعة إلى تغيير شكل الحيوانات المنوية مما قد يؤدي للعقم.
- المهن التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة كعمال المخازن والعتالة، حيث يمكن أن تزيد تلك الأعمال من فرض الإصابة بدوالي الخصية.
- الوظائف التي يتعرض أصحابها للضغط العصبي والنفسي باستمرار، مثل المضاربين في البورصة على سبيل المثال، مما يؤدي لضعف الانتصاب.
- الوظائف التي تحتاج إلى الجلوس لفترات طويلة، خاصة مع ارتداء الملابس الضيقة.
سبل الوقاية من العقم الناتج عن بعض المهن
هناك بعض الخطوات البسيطة التي من شئنها أن تقلل من خطورة تلك المهن على الصحة الجنسية ومنها:
- ارتداء ملابس واسعة.
- شرب الماء باستمرار في أيام الحر أو عند التواجد في أماكن ذات درجة حرارة عالية.
- البعد عن مسببات التوتر والضغط العصبي.
- أخذ قسط من الراحة بين فترة وأخرى أثناء العمل.
- الالتزام بملابس العمل التي توفر الأمان للعمال.
