أدوية علاج ضعف الانتصاب – أنواعها ومن يمكنه تعاطيها؟

المحتوى

أدوية علاج ضعف الانتصاب أو المنشطات الجنسية الجميع يعلمها أو سمع عنها من قبل.

نحو 50% من الرجال من سن 40 إلى سن 70 عاماً يتناولونها بانتظام للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب وعلاج الضعف الجنسي

و نحو 70% من الرجال الذين يستعملونها أكدوا نجاحها معهم بنتائج إيجابية.

فما هي تلك الأدوية .. دعونا نعرف في السطور القادمة.

ما هي أنواع أدوية ضعف الانتصاب المتاحة؟

يوجد العديد والعديد من أدوية ضعف الانتصاب الموجودة بالسوق العربية والعالمية.

أشهرها و أكثرها شيوعاً على الإطلاق هو الفياجرا و الذي يحتوي على مادة (سيلدينافيل) الفعالة.

كذلك يوجد أنواع أخري أحدث و لها خواص مختلفة قليلاً مثل دواء سياليس (تادالافيل) أو ليفيترا (فيردينافيل).

تعمل هذه الأدوية على زيادة ضخ الدم للقضيب مما يساعد على انتصابه بشكل سليم، و تقلل بشكل كبير من الإنزيم المسئول عن خروج الدم من التجويف القضيبي مرة أخرى.

ما هو مدى نجاح أدوية ضعف الانتصاب في العلاج؟

رغم نجاح تلك الأدوية في تحسين حالة 70% من الرجال بشكل عام.

تعتمد نتيجة أدوية ضعف الانتصاب على عدة عوامل.

منها مدى صحة الأعصاب و الشرايين المغذية للقضيب و المنطقة التناسلية.

أو مدى تضررها من أمراض السكر أو الأضرار الناتجة عن عمليات البروستاتا و غيرها من العوامل التي تؤثر سلباً على نتيجة عمل تلك الأدوية.

فبالطبع النتيجة لن تكون مرضية بنفس الدرجة في حالة الرجال كبار السن الذين يعانون من مرض السكر لأعوام طويلة مقارنة بالرجال الأقل سناً الذين يتمتعون بصحة أعصاب و شرايين جيدة.

ما هي المدة اللازمة لعمل أدوية علاج ضعف الانتصاب ؟

غالبية تلك الأدوية تعمل في الفترة بين 15 دقيقة إلى نحو 60 دقيقة كمتوسط.

و كثيراً منها يتأثر بالطعام مثل السليدينافيل مثلاً والذي يحتاج إلى معدة فارغة حتى يتم امتصاصه بشكل سليم.

أما التادالافيل لا يتفاعل مع الطعام بتلك الطريقة كما يشتهر بأنه أسرع في تحقيق المفعول الخاص به.

لذا قبل استعمال أياً من تلك الأدوية يرجى سؤال الطبيب عن أهم العوامل التي يجب الاحتياط بها قبل تناول كل نوع .

كيف يتم تناول أدوية علاج ضعف الانتصاب حتى تعمل بشكل صحيح؟

غالبية متعاطي تلك الأدوية يشكون بعد التجربة عدة مرات أنها لا تعمل بشكل سليم!

بمراجعة كيفية تعاطي الدواء للمرضى تظهر المشكلة بشكل واضح.

أدوية علاج ضعف الانتصاب لا تعمل كزر بجهاز إليكتروني للوصول إلى الانتصاب فوراً عند تناولها.

لا يمكن أن تلك الأدوية إلا إذا سبقها إثارة جنسية و مداعبة بين الزوجين أو الطرفين محل العلاقة.

فهي تحتاج إلى مثير جنسي خارجي أولاً حتي تتمكن من تحقيق مفعولها.

فلا يقوم الشخص بعمل مكالمة تليفونية تخص العمل أو بعض الأعمال الكتابية أو الأنشطة المنزلية ثم يأخذ القرص لممارسة العلاقة!

لا تعمل تلك الأقراص بهذا الشكل.

إلى أي مدة يستمر تأثير أدوية ضعف الانتصاب بالعمل؟

تختلف تلك المدة من دواء إلى آخر و لكنها جميعاً تضمن أن يقم الشخص بعمل دورة جنسية كاملة من بداية الانتصاب حتي الوصول لنشوة الجنس مرورا بهزة الجماع دون أي خلل.

يستمر بعضها في العمل لساعات بسيطة و أخرى نحو 12 ساعة و أخرى نحو 36 ساعة.

و يفضل سؤال الطبيب عن النوع الأنسب للحاجة المطلوبة في كل وقت خصوصاً إذا كان الشخص يريد تكرار الممارسة الجنسية أكثر من مرة خلال اليوم الواحد.

ما هي الأعراض الجانبية؟

هناك أعراض كثيرة قد تصاحب تناول تلك الأدوية خصوصاً لفترات طويلة.هناك أعراض كثيرة قد تصاحب تناول تلك الأدوية خصوصاً لفترات طويلة.

منها على سبيل المثال الدوخة و احمرار الوجه و تشوش الرؤية أو استمرار الانتصاب لمدة تزيد عن المطلوب و الذي يؤدي أحياناً للتوجه للمستشفى تجنباً لحدوث ضرر دائم.

و لكن العرض الأكثر شيوعاً هو الصداع الذين يعانون منه والذي يمكن التغلب عليه جزئياً أو كلياً بتجربة بعض الأنواع المختلفة تحت إشراف الطبيب.

تأثير المنشطات الجنسية على صحة الرجال

إن الصورة الشائعة للتعامل مع المنشطات الجنسية صورة خاطئة وذلك لأن الهدف

الرئيسي للشخص الذي يتناولها هو التحسين من أدائه في إقامة العلاقة الجنسية .

وبالطبع هذا الاعتقاد خاطىء فهذا النوع من الدواء لا يصنف أنه مكمل غذائي

أو فيتامين بل هو دواء خطير يجب أن يتم التعامل معه بمنتهى الحرص وتحت

 إشراف الطبيب، حتى أن الجرعة العلاجية ونوع الدواء يختلف من مريض

 لآخر وهناك بعض المرضى لا يجب أن يوصف لهم هذا النوع من الدواء لأنه قد

 تتضاعف آثاره الجانبية وتنتهي بالوفاة.

ما هو مدى خطورة المنشطات علي الرجال

المنشطات الجنسية لا تؤثر على الصحة الجنسية فقط بل لها تأثير شديد على

الكثير من وظائف الجسم، ولذلك يجب التعامل معها بمنتهى الحذر والدقة

المتناهية حتى من خلال بروتوكولاتها العلاجية التي تتم تحت إشراف الطبيب.

فيتم حساب الجرعة العلاجية للمريض على أساس عدة عوامل مثل:

  • سن المريض.
  • وزن المريض.
  • الطبيعة المرضية للحالة بعد التعرف على التاريخ المرضي.

نصائح ستساعد على عدم تناول المنشطات الجنسية للرجال

  • قبل أن تفكر في تناول المنشطات الجنسية يجب عليك البحث عن السبب الذي يجعلك

تحتاج إليها وتحديد المشكلة الخاصة بك وإيجاد علاج لها.

  • قد تكون مريض يعاني من نقص الهرمون الذكري ولا تجدي المنشطات لحالتك نفع

وأن فعلت فإن الاستجابة تكون طفيفة إلى جانب آثارها السلبية على صحتك، في

تلك الحالة أنت بحاجة لـ زيارة الطبيب وهنا يأتي دوره في وصف دواء لتعويض نقص

الهرمون وتصبح الحالة الصحية والجنسية أفضل مما سبق.

  • بعض الأشخاص المفرطين في تناول المنشطات قد يكونوا مرضى تسرب

وريدي، وينتج عن هذا تناول أكثر من قرص دواء قد يصل حتى 8 أقراص يومياً

وذلك لأن القرص الواحد لا يعطي أي تأثير، ويكون اعتقادهم أن الأمر يرجع

لطبيعة أجسادهم ولكن الحقيقة ليست كذلك فتناول المنشطات بكثرة يزيد

من حالة التسرب الوريدي وهذه ليست الكارثة الوحيدة بل إنها قد تتسب

أحياناً في توقف عضلة القلب.

  • النصيحة الأخيرة يجب عليك التعامل مع المنشطات الجنسية

بمنتهى الحرص، لأن ذلك النوع من الدواء قد وجد لشريحة معينة من

المرضى وحفاظاً على حالتك الصحية يجب أن تستشير الطبيب في حال

مواجهتك لمشكلة.

المصادر:

Which drug for erectile dysfunction

مقالات ذات صلة