علاج ضعف الانتصاب

المحتوى

ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي) هو عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس، لا يستدعي ضعف الانتصاب قلقاً خاصاً، إلا إنه يتسبب في تدهور الحالة النفسية لدى الرجال، كما أنه قد يكون مؤشراً على الإصابة بأمراض أخرى.

تشخيص ضعف الانتصاب:

كي يصف الطبيب الدواء المناسب للحالة فعليه تشخيص السبب وراء ضعف الانتصاب، ولذلك فالفحوصات الطبية تشمل:

  • الفحص البدني. يقوم الطبيب بفحص القضيب والخصيتين وفحص أعصابهما للتأكد من سلامتهما.
  • اختبارات الدم. قد يكون ضعف الانتصاب مؤشراً على مرضٍ آخر، ولذلك يتم فحص الدم للكشف عن أمراض القلب وداء السكري وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وأمراض أخرى.
  • اختبارات البول (تحليل البول). مثل اختبارات الدم، يتم استخدام اختبارات البول للبحث عن مؤشرات داء السكري والأمراض الكامنة الأخرى.
  • الألتراساوند (محوِّل الطاقة فوق الصوتي). ويكون باستخدام جهاز يشبه العصا (محوِّل الطاقة) يُثبت على الأوعية الدموية التي تُمدّ القضيب بالدم، ويقدم صورة فيديو ليتسنى للطبيب التعرّف على ما إذا كانت لديك مشكلات في تدفق الدم أم لا، ويتم إجراء هذا الاختبار أحيانًا مع حقن أدوية داخل القضيب لتحفيز تدفق الدم وحدوث الانتصاب.
  • الفحص النفسي. قد يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة للتعرف على ما إذا كنت مصابًا بالاكتئاب أو بحثًا عن أسباب نفسية أخرى محتملة لضعف الانتصاب.

علاج ضعف الانتصاب:

يعتمد العلاج على الحالة المرضية التي تسبب ضعف الانتصاب، ويصف الطبيب العلاج المناسب حسب الحالة أو المرض، ومن أنواع العلاج.

العلاج الدوائي:

ويشمل أدوية مثل:

  • سيلدانيفل (فياجرا)
  • تادالافيل (أدسيركا، سياليس)
  • فيردينافيل (ليفيترا، ستاكسين)
  • أفانافيل (ستيندرا)

وتؤدي الأربعة أدوية إلى تعزيز أكسيد النيتريك، وهو المادة الكيميائية المسئولة عن تحفيز الانتصاب عن طريق إرخاء عضلات القضيب وزيادة تدفق الدم له.

  • الحقن الذاتي بدواء ألبروستاديل في قاعدة القضيب أو أحد جانبيه، ويتم تحديد جرعة كل حقنة لتحقيق انتصاب لا يدوم أكثر من ساعة، ونظرًا لإن الإبرة المستخدمة رفيعة للغاية، فعادةً ما يكون الألم الناتج عن موقع الحقن طفيفًا، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية نزيفًا خفيفًا نتيجة الحقن، والانتصاب فترات طويلة (القساح)، ونادرًا ما تتكون أنسجة ليفية في موضع الحقن.
  • قمع ألبروستاديل للإحليل حيث توضع أقماع صغيرة من ألبروستاديل داخل القضيب في قناة مجرى البول، ويبدأ الانتصاب عادةً في غضون 10 دقائق، وعندما يكون فعالًا، يستمر من 30 إلى 60 دقيقة، وتشمل الآثار الجانبية الشعور بالحرقان في القضيب ونزيفًا خفيفًا في مجرى البول وتكوُّن الأنسجة الليفية داخل القضيب.
  • بديل هرمون التستوستيرون: قد يُوصى بعلاج بديل لهرمون التستوستيرون كخطوة أولى أو إعطائه مع أدوية أخرى للرجال الذين يعانون من انخفاض الهرمون.

طرق علاج أخرى:

  • مضخة القضيب (جهاز علاج الانتصاب) هو أنبوب مجوف مع مضخة تعمل باليد أو بالبطارية، يُوضع الأنبوب على القضيب، ومن ثم تُستخدم مضخة لامتصاص الهواء داخل الأنبوب، يخلق هذا فراغًا يسحب الدم إلى القضيب، ما إن يحدث الانتصاب، تسحب حلقة الشد لتكون حول قاعدة القضيب لإبقاء الدم فيه والاحتفاظ به منتصبًا ثم يزال جهاز التفريغ.
  • توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية – لا سيما التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشديدة – من شأنها أن تحسن حالة ضعف الانتصاب.
  • قد يكون سبب ضعف الانتصاب نفسياً ولذلك فإن استشارة الطبيب النفسي لعلاج الاكتئاب والقلق قد يكون الأنسب.

الجراحة:

وتعتبر أنجح الطرق في علاج الضعف الجنسي، لا سيما عملية زرع الدعامة، حيث يتم زراعة الدعامة داخل النسيج الكهفي بالقضيب، كما أن دعامة الانتصاب لا تؤثر على الأحساس واللذة حيث أنها لا تمس الأعصاب الخاصة باللذة الجنسية التي تسير على ظهر الجسمين الكهفيين، بوجود الدعامة يستطيع العضو الذكري أن يحصل على استمرارية لهذا الانتصاب لأي مدة يرغب فيها وبانتصاب كامل.

المراجع:

ويب طب

مايو كلينك

مقالات ذات صلة