|

انحناء القضيب – كيف أحدد مدى خطورته ؟

عند رؤية انحناء القضيب يجب ابداء اهتمام خاص بالفحص الطبى واستشارة الطبيب المتخصص لتحدد درجة المرض وتحديد ما اذا كان مرض بيرونى فى المرحلة النشطة أو لا.

لان ذلك التشخيص سوف يؤثر على العلاج الطبى اللازم وتوقيت القيام بالجراحة “اذا لزمت”.

خطوات التشخيص لـ ” انحناء القضيب ” :

1.يبدأ التشخيص باخد تاريخ مرضى مفصل من المريض وتحديد اى اصابات سابقة للقضيب.
واذا ما كان الانحناء مصاحب باى شكوى اخرى مثل الآلام.
واخذ التاريخ الجنسى من المريض ومعرفة حدوث ضعف فى الانتصاب.

وكذلك معرفة وجود امراض اخرى بالجهاز البولى و التناسلى ام لا.
والسؤال عن الامراض العامة الاخرى كامراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، حيث وجد ان لها دور فى حدوث مرض بيرونى.

2.الفحص الاكلينيكى للعضو الذكرى: عادة ما يتم تحديد اللويحات المتصلبة بوضوح اسفل الجلد.
ولكن يجب معرفة انه لا توجد علاقة بين حجم اللويحات المحسوسة ودرجة الانحناء.

3.ويلزم قياس درجة انحناء القضيب اثناء الانتصاب.
وذلك عن طريق الانتصاب الطبيعى اثناء الفحص.
واذا كان المرض مصاحبا بوجود ضعف فى الانتصاب فيتم تحفيز الانتصاب بواسطة حقن مادة موسعة للاوعية الدموية بداخل النسيج الكهفى للقضيب.

4.قياس طول القضيب أثناء الانتصاب مهم لأنه يؤثر مباشرة على قرارات العلاج.

5.استخدام الموجات فوق الصوتية .
اكثر الفحوصات شيوعا فى تشخيص تشوهات القضيب برغم انه غير دقيق لرؤية اللويحات بوضوح.
وتمثل اشعة الدوبلر اكثر دقة لتوضيح صحة الاوعية الدموية بالقضيب ومرور الدم بها.

6.وفى الماضى كان يتم طلب اشعة سينية “X-Ray” على القضيب وئلك لرؤية ترسبات الكالسيوم على اللويحات نتيجة لمرض بيرونى.
ولكن يتم رؤيتها حاليا بسهولة اثناء استخدام الموجات الصوتية.

7.ونادرا ما يلزم اخد عينة “خزعة” من اللويحات، لفحص النسيج الداخلى المكون لها لتحديد درجة نشاطها واذا ما كان مصاحبة باى تغييرات ورمية فى خلاياها.

ويمثل ذلك التشخيص والفحوصات اللازمة الخطوة الاولى فى رحلة العلاج والتى تتباين طرقها، لتحديد الطرق الامثل للعلاج لكل مريض حسب المعايير الموجودة لدى كل مريض.

فما هى طرق العلاج وكيفية تحديد الوسائل المناسبة لكل مريض،،،

مقالات ذات صلة