المغص الكلوي

المحتوى

المغص الكلوي هو ألم تتسبب فيه عادةً حصوات متواجدة في المسالك البولية، وقد يكون الألم في منطقة الكلى أو المثانة أو الإحليل تبعًا لمكان تواجد الحصوات والتي تختلف في أحجامها فقد تكون صغيرة أو كبيرة.

أسباب المغص الكلوي المفاجئ

يحدث المغص البولي عادة بسبب الحصوات في الحالب، ويزيد الأمر سوءاً تشنجات الحالب في حالة وجود حصوات، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بتلك الحصوات مثل:

  1. السمنة.
  2. تناول أدوية معينة.
  3. الجفاف.
  4. وجود كميات كبيرة من الكالسيوم في البول.
  5. الإصابة بالنقرس.
  6. الإصابة بالبيلة السيستانية.
  7. أمراض الجهاز الهضمي، مثل: مرض كرون.
  8. وجود إصابات سابقة في التاريخ العائلي بالحصى البولية.

أعراض المغص الكلوي:

تعتمد شدة الأعراض على حجم الحصوات في المسالك البولية، فكلما زاد حجم الحصوة كلما اشتدت الأعراض وخاصة لو تسببت الحصوة في انسداد لمجرى البول تماماً.

وأعراض المغص الكلوي:

  • ألم واضح في أحد الجانبين، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين الأضلاع والحوض.
  • ألم ينتشر إلى منطقة أسفل البطن والعانة.
  • نوبات من الألم تتراوح مدة كل نوبة بين 20 – 60 دقيقة.

ويترافق المغص الكلوي مع عدة أعراض أخرى تسببها الحصوات مثل:

  • ألم وصعوبات عند محاولة التبول.
  • بول غير شفاف أو قد ترافقه رائحة كريهة.
  • غثيان وتقيؤ.
  • التبول أكثر بكثير من المعتاد أو أقل بكثير من المعتاد.
  • وجود جزيئات أو أجسام صغيرة جدًا في البول.
  • خروج دم مع البول.
  • حاجة متكررة للتبول.

علاج المغص الكلوي المفاجئ:

يبدأ الطبيب بعدة فحوصات مهمتها تحديد حجم ونوع الحصوة المسبب للمغص الكلوي، وغالباً تمر الحصوة للخارج دون أي تدخل، ولكن في الحالات الحرجة يقوم الطبيب بعدة إجراءات لإخراج الحصوة مثل:

  • تنظير المثانة.
  • تفتيت الحصوات بالإشعاعات دون جراحة.
  • استخراج حصى الكلية عبر الجلد.
  • الجراحة المفتوحة.
  • وضع دعامة داخلية في الكلى أو الحالب للمساعدة على تمرير الحصوات.
  • وصف أدوية مختلفة.

أدوية المغص الكلوي:

  1. أدوية للتخلص من الحصوات: إذ يمكن للأدوية التحكم بكمية المعادن والأملاح في البول، وتكون مفيدةً للأشخاص الذين تتشكّل لديهم أنواع معينة من الحصوات، فالأدوية المدرة للبول مثل الثيازايد تستخدم للتخلص من حصوات الكالسيوم، ودواء الألوبيورينول يستخدم لإذابة حصوات حمض اليوريك من خلال تقليل مستوياته في الدم والبول، وفي بعض الحالات يساعد استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل بجرعات صغيرة أو متقطعة، وقد يوصي الطبيب بالمضاد الحيوي قبل الجراحة وبعدها لعلاج حصوات الكلى.
  1. أدوية مسكنة للألم الحاد: غالبًا يصف الأطباء مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كخيار أوّلي لتسكين المغص الكلوي الحاد، مثل الديكلوفيناك، ويعد الخيار الأول في غرف الطوارئ، ومن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى المُستخدمة الأيبوبرفين والنابروكسين، وفي حال عدم نجاح هذه الأدوية قد يصف الطبيب المسكنات الأفيونية، مثل المورفين، الذي يعد الخيار البديل لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية للنساء الحوامل.
  2. أدوية مسكنة للألم المستمر: مثل الباراسيتامول، والمسكنات الأفيونية الضعيفة، مثل: الكوديين، أو الترامادول، وتوصف عادةً إذا كانت مضادات الالتهاب غير الستيرويدية غير مناسبة.
  3. أدوية لتسريع مرور الحصوات: هي أدوية تسرّع مرور الحصوات عن طريق إرخاء العضلات الملساء دون منع التمعُّج فيها، مثل: حاصرات مستقبلات ألفا، مثل: الدوكسازوسين، والتيرازوسين، التي تسرع مرور الحصوات، وتقلل من نوبات الألم والحاجة إلى تسكينه.

المراجع

Renal Colic: Symptoms, Treatments, and How Long It Lasts

اقرأ أيضا:

فرط نشاط المثانة

مقالات ذات صلة