الحب في زمن الكورونا
لعلك سمعت أو قرات عن الرواية الشهيرة ” الحب في زمن الكوليرا” ، انتهت الكوليرا و بقى الحب في زمن الكورونا.
تسبب فيروس كورونا المستجد في قضاء معظمنا وقتًا أطول في المنزل..
حيث أن هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لإبطاء هذا المرض الجديد واسع الانتشار.
بالنظر إلى الواقع الجديد من العزلة الذاتية والابتعاد الاجتماعي ، فليست كل الأمور سيئة و ربما يمكننا الحصول على بعض الأشياء الجيدة من بين كل هذا السوء.
كيف يمكنكما الاستفادة من العزل المنزلي؟!
يمكننا الاستفادة من هذا الحبس المفاجئ غير المخطط له في المنزل لتوفير المزيد من الوقت للحب
وللتقارب العاطفي الذي يرغب معظمنا في المزيد منه.
خاصة بالنسبة للأزواج المشغولين بشكل مستمر ، غالبًا ما يكون التقارب العاطفي والجنسي من أول الأشياء التي يجب على المرء اللجوء إليها..
مثل قضاء بعض الوقت الجيد معًا بدون اداء الأعمال المنزلية المعتادة.
قد يكون هذا الوقت المخصص في المنزل فرصة فريدة للحصول على المزيد من الوقت معًا وفهم الأزواج لبعضهم البعض بشكل أفضل.
بالطبع فإن القلق المستمر و الدائم بشأن المرض و انتشاره و الخوف على الأهل و الاصدقاء قد يعكر صفو الوقت الذي تقضونه معاً ..
ولكن التقارب الجسدي و الحسي معًا سيجعل الأمر أسهل.
و بالنهاية يمكن أن تصبح تلك العزلة مثالية لتوطيد مشاعر الحب في زمن الكورونا
كيف تتغلبان معاً على مخاوفكما بشأن الكورونا ؟!
يمكن أن تمثل متعة وقوة اللقاءات الجنسية فترة راحة مُرحب بها من متطلبات الحياة اليومية.
فالجنس يأخذنا بعيدًا عن كل شيء آخر ويسمح لنا بالتركيز فقط على عيش اللحظة السعيدة والاستمتاع بها.
يتم وضع جميع المخاوف جانباً للحصول على بضع لحظات سعيدة.
وبعد ذلك ، عندما تبدأ بالعودة إلى أرض الواقع وتواجه المخاوف مرة أخرى ، تشعر أنت وشريكك بمزيد من التواصل ، كما لو كنتما في نفس الفريق ، وتقفان معًا.
قد لا يكون لدينا القدرة الكافية للسيطرة على كيفية انتشار و تطور فيروس كورونا المستجد ..
ولكن لدينا خيارات متعددة حول كيفية تعايشنا و رد فعلنا تجاه تلك الأزمة.
حاول أن تستثمر وقتك هذه المرة في علاقتك وحياتك الجنسية.
وإذا كان مفروضاً علينا البقاء في المنزل كالمساجين فلنحاول أن نجعلها فترة مثمرة لا مدمرة.
Post a Comment
You must be logged in to post a comment.